ذكر الموقع اﻹلكتروني لصحيفة "المصريون" أن الرئيس محمد مرسي رفض طلبا من الحكومة الإيرانية باستقبال وزير الخارجية علي أكبر صالحي والسماح له بزيارة قطاع غزة عن طريق رفح المصرية، وقد اعتبرت القيادة المصرية الطلب الإيراني يمثل إضرارا بالمصالح الفلسطينية وتأجيجا للعنف ومحاولة لاستثمار الحدث سياسيا على حساب الشعب الفلسطيني خاصة وأن إيران مشتبكة في صراع سياسي مفتوح مع كثير من دول العالم.
وكان الطلب الإيراني متزامنا مع الطلب التونسي الذي قوبل بالترحيب من قبل القيادة المصرية حيث زار وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام قطاع غزة ضمن وفد رفيع عن طريق رفح المصرية.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية أن: "صالحي كان قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعرب فيه عن تضامنه مع أهل غزة ورغبته في زيارة القطاع لتقديم مساعدات إنسانية إيرانية ، إلا أن شلح أخبره بأن الأمر يتعلق بموافقة السلطات المصرية".