استضافت العاصمة الإيرانية طهران وفدا سينمائيا مصريا كبيرا ضم 60 شخصية بينهم عدد كبير من الفنانين.. خلال الفترة مابين الـ10 و17 نوفمبر الجارى؛ بزعم التعرف على الإمكانيات الفنية بإيران، وتعميق التعاون الفنى بين البلدين.
كشفت وسائل اﻹعلام اﻹيرانية أن هذا أكبر وفد مصري يسافر ٳلي طهران بعد الثورة ويأتي ذلك في سياق المساعي المتبادلة لتطبيع العلاقات المقطوعة بين القاهرة وطهران منذ مارس 1979، وكشفت أن الهدف هو تبادل الآراء حول حركة الصحوة اﻹسلامية وهو المصطلح الذي تستخدمه ٳيران للتعبير عن الثورات العربية.
وبينما يري فريق من الناس أن الهدف هو تصدير المد الشيعي ٳلي العالم العربي من المحيط ٳلي الخليج، ينفي الفنان الكبير عبدالعزيز مخيون هذه الفكرة ويقول إن:" الوفد يضم فنانين في التمثيل والتصوير، والهدف هو ٳعادة الحياة ٳلي العلاقات المصرية- اﻹيرانية التي انقطعت منذ سنوات طويلة بمؤامرة أمريكية".
من ناحية أخري قال سامح الصريطي وكيل أول نقابة المهن التمثيلية:"من المتوقع أن تثمر الزيارة في انتاج أعمال فنية جديدة وتعتبر هذه هي المرة اﻷولي التي يكون فيها انتاج فني مع طهران".
ويضم الوفد رؤساء النقابات الفنية الثلاث التمثيلية والسينمائية والموسيقية، ومجموعة من كبار الفنانين والمخرجين وكتاب وموسيقيين، من بينهم عبد العزيز مخيون، وأشرف عبد الغفور، وسامح الصريطى، وخليل مرسى، والمخرج فاروق الرشيدى ومسعد فودة، ومحسن محيى الدين، وهانى لاشين، وصلاح أبو سيف، ومحمد فوزى العوامرى، ومحمود عبد السميع، ومصطفى محرم، وراجح داود، والمخرج محمد عواض، والمخرج محمد على.