قالت موقع "روسيا اليوم" اﻹلكتروني :" إن تسعة أشخاص يشتبه بانهم إسلاميون متشددون اتهموا باﻹنتماء لجماعة حزب التحرير الإسلامية المحظورة التي قالت الشرطة إنها خططت لهجمات بالقنابل على أهداف مدنية في موسكو".
وقالت الشرطة الروسية إنها عثرت على أسلحة ومتفجرات وعملات مزيفة بقيمة مليون دولار ومليوني يورو أثناء مداهمة شقق مواطنين روس ومن طاجيكستان في وقت سابق من هذا الشهر. وقال مسؤولو إنفاذ القانون آنذاك إنهم اعتقلوا 18 شخصا يشتبه بانهم من نشطاء حزب التحرير. ولم يتضح على الفور ما إذا كان بعض المعتقلين أو كلهم ما زالوا رهن الحبس.
وقال الجيش الروسي في بيان على موقعه اﻹلكتروني:" وجهت اتهامات لتسعة من مواطني روسيا وطاجيكستان.. للاشتباه بتنظيمهم أنشطة لمنظمة حزب التحرير اﻹرهابية الدولية وحيازة متفجرات وأسلحة وذخيرة".
واتهم خمسة من المتهمين بقيادة خلاليا للجماعة التي أصبح لها موطئ قدم في الكثير من مناطق الاتحاد السوفيتي السابق خاصة في أسيا الوسطى والمناطق التي تقطنها أغلبية مسلمة في وسط روسيا.
وقالت وزارة الداخلية الروسية لوسائل ٳعلام روسية إنها:" تتعقب الخلايا المزعومة منذ عام 2010، وإن قادتها خططوا لتفجير خط للسكك الحديدية بالقرب من محطة قطارات في موسكو في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني من عام 2010". وكانت الشرطة قد قالت إنها أحبطت هذا الهجوم.
وأضافت الوزارة أن جماعة حزب التحرير تحاول الاستفادة من تمرد إسلامي في منطقة شمال القوقاز الروسية عن طريق جذب شبان من المنطقة ذات اﻷغلبية المسلمة إلى صفوفها وتوزيع منشورات متشددة.
ٳلى ذلك قتل 4 مسلّحين باشتباك مع قوات الأمن، بمنطقة خسافيورت في داغستان بشمال القوقاز الروسي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"عن محقق محلي في المنقطة، قوله إن:" مقاتلين اثنين قتلا خلال عملية خاصة في ضواحي خسافيروت، كما قتل اثنان آخران في سيارة بإحدى قرى المنطقة".
وذكرت وزارة الداخلية المحلية على موقعها الإلكتروني، أن المقاتلين اللذين قتلا في السيارة تم التعرف عليهما وهما مواطنان من خسافيورت وولدا فيها عام 1985 و1988، غير أنها لم تعلن عن اسميهما.
وأعلنت الشرطة أنها صادرت، خلال العملية، سلاحاً من نوع كلاشنكوف، وقنبلتين يدويتين، بالإضافة إلى كمية من المتفجرات.