استنكر الناشط الشيعي السيد الطاهر الهاشمي، رئيس مركز آل البيت منع نجله من استكمال منحته الدراسية بكلية الطب بجامعة قزوين بإيران، وذلك بعد قضاء نجله للتيرم الأول بالدراسة بالجامعة بموافقة سابقة على منحته الدراسية من قبل وزارة التعليم العالي المصرية، مهددًا باللجوء للقضاء في حال استمرار تجاهل الوزارة لطلبه.
وقال الطاهر الهاشمي: " إن هذا القرار يعد مخالفة للقوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان الدولية والمحلية أيضًا والتي وقعت عليها مصر والتي تكفل حق السفر والتعليم والحريات العامة والانتقال دون أية قيود" .
واعتبر الهاشمي أن موقف وزارة التعليم العالي المصرية مؤشرًا بمنع نجله من السفر تحت دعوى انتظار خطاب من إدارة التجنيد بالقوات المسلحة يفيد بالموافقة على تأجيل فترة التجنيد الإلزامي لنجله هو إجراء تعسفي يأتي في إطار المحاولات المستمرة من قبل مختلف الجهات الإدارية والمؤسسات الدينية بالتعسف ضد الشيعة المصريين الذين يتعرضون للاضطهاد والتمييز والممارسات التعسفية في وطنهم .
وناشد الهاشمي رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير التعليم العالي وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بسرعة التدخل لإنهاء تلك الأزمة واستصدار خطاب من وزارة التعليم العالي لتوجيهه إلى إدارة التجنيد بالقوات المسلحة أسوة بما يحدث مع كل الطلاب الدارسين داخل مصر وخارجها ممن يحصلون على منح دراسية بمختلف دول العالم
وكشف الهاشمي أن نجله محمد الذي يدرس بكلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط، حصل على منحة دراسية من كلية الطب بجامعة قزوين وحصل على الموافقات اللازمة والتحق بالجامعة وقضى "الترم الأول" وعند عودته إلى مصر طلب منه نموذج بتأجيل التجنيد ولم توافق وزارة التعليم العالي أو ترسل خطابًا منذ أكثر من شهر، مما يؤثر تأثيرًا بالغًا على مستقبل نجله الدراسي .
وهدد الهاشمي بتقديم بلاغ إلى النائب العام واللجوء إلى القضاء الإداري لرفع دعوى قضائية تؤيد حق نجله في استكمال بعثته الدراسية بجامعة قزوين التي التحق بها على نفقته الخاصة دون أية تكلفة أو أعباء مالية تذكر، مستنكرًا تجاهل وزارة التعليم العالى لنجله وقدومه من محل إقامته بمحافظة البحيرة إلى القاهرة بصفة يومية طوال شهر أكتوبر دون أن يتلقى إجابة عن سبب إحجام الوزارة عن إرسال خطاب لإدارة التجنيد لاستخراج الأوراق المطلوبة.